اكد المهندس مصطفى المكاوي عضو مجلس إدارة الاتحاد العام للغرف التجارية انه رغم استجابة الفريق المهندس كامل الوزير نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل لحل جزء من مطالب مستثمري كفر الشيخ، الا ان هناك العديد من التحديات التي تواجهها المناطق الصناعية بالمحافظة.
وقال المكاوي ان المناطق الصناعية بالمحافظة منها المنطقة الصناعية ببلطيم تم تاسيسها عام 1996 على مساحة 114 فدان ومنطقة مطوبس على مساحة 1400 فدان تعانى من العديد من المشكلات التي يجب الانتهاء منها لتشجيع الصناعة في المحافظة، تتمثل فى تحصيل رسوم الترفيق مرتان حيث يتم دفع سعر المتر بالترفيق عند التعاقد على الأرض، ثم يتم بعد ذلك وعند شراء الأرض من المالك المخصصة له الأرض من قبل يتم سداد رسوم لوزارات وهيئات مختلفة تعادل تقريبا سعر الأرض وفقا للبند 11 من العقد.
وأوضح المكاوى ان المستثمرين وطنيين ليسوا تجار اراضى وانهم مواطنون شرفاء هدفهم خدمة البلد من خلال استثمارات حقيقية من اجل النهوض بالصناعة الوطنية، مطالبا بضرورة إنهاء اجراءات توصيل المرافق والعديد من الخدمات لإنهاء المرحلة الثانية بالمنطقة الصناعية بمطوبس. خاصة وانها منطقة تم ترفيق فقط المرحلة الاولى منها بمساحة 160 فدان فقط، كما ان هناك مصانع عديدة ترغب فى زيادة خطوط انتاجها.
وقال المكاوى ان هناك تحفظ من قبل المستثمرين لقرار قيام جمعيات المستثمرين بأعمال الصيانة والنظافة مقابل تحصيل رسومها من المستثمرين، خاصة وان ذلك من اختصاص هيئة التنمية الصناعية، كما أن هناك مشاكل تتعلق بتوصيل الغاز الطبيعى. حيث ان شركة الغاز تحمل أصحاب المصانع عبأ توصيل الغاز من نقاط بعيدة الى مصانعهم وذلك مخالف لان الشركة يجب عليها التوصيل حتى أماكن المصانع.. مطالبا بضرورة توفير نقطة لتوصيل الغاز لجميع المصانع العاملة بالمناطق الصناعية طبقاً للاحتياج والتوسعات المستقبلية لكل مصنع لأخذها في عين الاعتبار عند تنفيذ الشبكة.
مشيرا الى ان المناطق الصناعية تعانى أيضا من مشكلات الصرف الصحي وأعمال النظافة، وانه يجب توفير سيارات لنقل القمامة يومياً منها خاصة وان المحليات تفرض علينا رسوم نظافة رغم انعدامها وعدم وجود سلطة من المحليات لفرض رسوم على تلك المناطق الصناعية، الى جانب عدم توافر مناطق خدمية بها تحتوي على مثلا على صيدلية ومحلات ومعارض للمنتجات والخدمات المتنوعة، وعدم توافر بها أيضا مناطق تخزينية لإقامة مخازن للمنتجات واحتياجات المصانع، وخطوط مواصلات لنقل العمالة.